فالمهم هو أنك عندما تفارق الحياة فليس الأمر في مكوث جسمك في الأرض ولكن في مكوث عقلك وفكرك في الأرض من أجل أن تخضرّ الأرض العاقلة العالمة الحركية بما عندك هنا وهناك .
الوسائط
وقد يبدو ذلك من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى تعقيب، فالخير بيِّن، والشر بيِّن، وليس يخفى على عاقل أن يجتنب ما يؤذيه، ولا أن يحرص على ما ينفعه..
حقوق النشر والتأليف محفوظه لأصحابها تبعاَ لأسماءهم وتصنيفاتهم
فالشئ قد يكون شرا بلحاظ طبيعته , وقد يكون خيرا إذا كانت هناك مصلحة بحيث تتغلب على المفسدة الموجودة فيه , كما هو الحال فيما يسمى بـ (قاعدة التزاحم) .
(قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا).
روابط هامة الأرشيف إصداراتنا راسلنا المتجر خدمات تقنية
القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ... أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
لكن دراسة هذا الموضوع صعب ومستفيض: لا يوجد تعريف جامع مانع للخير او الشر, او للفطرة او معيار للمصالح والمفاسد المطلقة.
ولعل رجالا صالحين من أخفياء أهل السودان برزوا للناس في صورة شعراء كانوا قد أطلقوا إشارات لمثل خلاص الشر تاه في الخير هذا المعاني منهم محمد المهدي المجذوب الذي قال:
طيب، ونضرب مثلا آخر، رجل قيل له: إن المرض الذي في ولدك لا يبرأ إلا بالكي، الكي يا بخاري حار ولا غير حار؟
وإذا كنا قد ذكرنا مفهوم كل من الخير والشر الحسيين لدى العامة، فرأس الخير المعنوي لدى الخواص هو الإيمان بالله تعالى، إيماناً يبعث على ابتغاء وجهه، وحسن معرفته وعلى الوفاء والصدق، والعدل، والأمانة والإحسان والرحمة، والحب، والمواساة والبذل، ونحوه...
هل الخير موجود؟ وإذا كان موجودًا فلماذا وجد الشر؟ وما مصدرُه؟